للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كما جاء في السؤال فإن هذا لا يمنع القضاء، لأن هذا أمر معروف بين المسلمين، وهو من الأمور المعروفة المشهورة التي لا تخفى على أحد.

س: وضعت في شهر رمضان، وأفطرت نصف الشهر، وهذه الحادثة لها عامان، ولم أقض بعد، فبماذا توجهونني؟ هل علي كفارة؟ وما هي؟ هل هي فلوس أم إطعام من طعام البلد؟ جزاكم الله خيرًا (١).

ج: عليكِ القضاء والتوبة إلى الله من التأخير، إذا كان التأخير من غير علة، وعليكِ إطعام مسكين عن كل يوم، من قوت بلدكِ، مثل الذرة أو الشعير أو حنطة، أو رز أو تمر من قوت البلد، نصف صاع يعني كيلو ونصفًا تقريبًا، لبعض الفقراء عن كل يوم، تجمع ويعطاها فقير واحد، أو بيت فقير، وعليكِ التوبة إلى الله، والندم وعدم العودة لمثل هذه، إذا كنتِ أخرتِ بدون عذر شرعي، نسأل الله للجميع الهداية.

س: الأخت: أم أحمد تسأل وتقول: ما حكم من أفطرت عدة رمضانات بسبب حال النفاس، ولم تقضها حتى الآن؟ وكيف تتصرف؟ وسأل هل يجزئ ذلك الصيام في رجب؟ جزاكم الله خيرًا (٢).


(١) السؤال التاسع من الشريط رقم (٢٦٤). ') ">
(٢) السؤال الأول من الشريط رقم (٢٤٣). ') ">

<<  <  ج: ص:  >  >>