للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نذور الطاعات، وهكذا صيام يوم عرفة سنة، يوم التاسع من ذي الحجة لغير الحجاج سنة، وهكذا صيام يوم عاشوراء، وهو اليوم العاشر من محرم سنة، ويستحب أن يصوم قبله يومًا، أو بعده يومًا، أو يصوم الثلاثة جميعًا: التاسع والعاشر والحادي عشر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «وخالفوا اليهود فيه صوموا قبله يومًا أو بعده يومًا» (١) وفي رواية أخرى «صوموا يومًا قبله ويومًا بعده» (٢) هذا مشروع ومستحب.


(١) أخرجه أحمد في مسنده من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، برقم (٢١٥٥).
(٢) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى، باب صوم يوم التاسع، برقم (٨١٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>