للدعوة والتعليم هذه حاجة عظيمة مطلوبة، فهي مشكورة ومأجورة، إذا خرجت للدعوة والتعليم والتوجيه إلى الخير وتعليم الاس الخير، فهذا عمل صالح هي مأمورة به، والله يقول جل وعلا:{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا}، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم:«من دل على خير فله مثل أجر فاعله»(١) فهي مشكورة ومأجورة ولا حرج عليها في ذلك، لكن لا تسافر إلا بمحرم، ما دام في مسافات قليلة ليس فيها سفر، فهذا عمل صالح ومطلوب ومشكورة عليه، ولا حرج عليها في ذلك.
س: كم المسافة تقريبًا التي تعد سفرًا؟
ج: ما يعد سفرًا يوم وليلة للمطية، وثمانون كيلو للسيارة تقريبًا، يقال له سفر، ثمانين كيلو وما يقاربها.
(١) أخرجه مسلم في كتاب الإمارة، باب فضل إعانة الغازي في سبيل الله بمركوب وغيره برقم (١٨٩٣).