للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ليس لها راتب، ويستمر في سرد قضايا كهذه القضية، يرجوكم التوجيه جزاكم الله خيرا؟ (١)

ج: نوصيك يا أيها الأخ بالوالدة خيرا، وأن تعفو عما يقع منها وأن تخاطبها بالتي هي أحسن، وتطلب منها السماح والعفو عما قد يقع منك، أو من زوجتك، وإذا فضلت بعض الزوجات؛ لأجل ما يحصل من دراهم عندهم، لا حرج عليها لمقابلة المعروف بالمعروف، إذا كانوا يعطونها من رواتبهن وتفضلهن ببعض الشيء لأجل ما يحصل منهن من المساعدة لها، لا بأس، الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «من صنع إليكم معروفا فكافئوه» (٢) فإذا كافأتهم بكلام طيب، أو بهدية ولم تعط زوجتك مثلها، فلا بأس لأنهم أحسنوا إليها، المقصود: أن عليك أن تعامل الوالدة بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن، وتوصي زوجتك بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن، مع الوالدة، وما حصل من الوالدة من بعض التفضيل للزوجات، زوجات إخوتك، لا حرج فيه إذا كان للأسباب التي


(١) السؤال الثالث والعشرون من الشريط رقم (٣١١).
(٢) أخرجه أبو داود في كتاب الزكاة، باب عطية من سأل بالله، برقم (١٦٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>