[وفاة الخليفة العباسي الراضي وتولي أخيه المتقي الخلافة.]
العام الهجري:٣٢٩
الشهر القمري:ربيع الأول
العام الميلادي:٩٤٠
تفاصيل الحدث:
هو محمد الراضي بن المقتدر بالله، حاول الإصلاح لكنه فشل وفي عهده تفككت الدولة حتى صارت كل ناحية بيد رجل، توفي في بغداد ودفن بالرصافة وكانت مدة خلافته ست سنين وعشرة شهور وعشرة أيام، ثم اجتمع القضاة والأعيان بدار بجكم واشتوروا فيمن يولون عليهم، فاتفق رأيهم كلهم على المتقي، فأحضروه في دار الخلافة وأرادوا بيعته فصلى ركعتين صلاة الاستخارة وهو على الأرض، ثم صعد إلى الكرسي بعد الصلاة، ثم صعد إلى السرير وبايعه الناس يوم الأربعاء لعشر بقين من ربيع الأول منها، فلم يغير على أحد شيئا، ولا غدر بأحد، ولما استقر المتقي في الخلافة أنفذ الرسل والخلع إلى بجكم وهو بواسط، ونفذت المكاتبات إلى الآفاق بولايته.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً