زادت الوحشة بين تيمورلنك وتوقتاميش وكان حاول تيمورلنك أن يستثير غضب توقتاميش حيث اجتاح بعض أطراف بلاده مثل سيرام على أطراف تركستان وحصلت مناوشات حربية بين جيوش الطرفين خلال ثلاث سنوات واستولى تيمورلنك على خوارزم ثم انتزعها منه توقتاميش ثم إن تيمورلنك كان في قوشون من بلاد تركستان فسمع بعصيان خراسان عليه فأرسل من يوقف عصيانهم ثم عاد في أواخر عام ٧٩٢هـ وتوجه من سمرقند فسار إلى توقتاميش ومعه عساكر خراسان ثم وصل في أول صفر من عام ٧٩٣هـ إلى بقرا أسمان ووقف بها لتوالي هطول الأمطار والثلوج وجاءه رسل من توقتاميش للصلح فرفض ثم وصل في جمادى الآخرة إلى نهر بايق ثم وصل إلى نهر صقمار ثم في رجب وصل إلى أينك ثم بعد أيام بدأت المناوشات حتى كان التقاء الطرفين في قراغول واشتد القتال بينهم ثم توقف القتال بسبب الأمطار أسبوعا ثم عاد القتال على أشده في أواخر رجب حتى اشتد الحال إلى أن انهزم توقتاميش واستولى تيمورلنك على بلاده يقتل وينهب ويأسر بقي على ذلك ستة وعشرين يوما ثم عاد إلى بلاده.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً