في عام ١٨٢١م ألقي القبض على فلاديميرسكو زعيم مولدافيا ونفذ به حكم الإعدام بتهمة الخيانة لأنه كانت له محاولات للخروج عن السلطنة العثمانية. ومع ذلك استمرت هناك ثورات في البلد التي أدت إلى معاهدة ١٨٢٩م التي سمح لروسيا بموجبها باحتلال الإمارات الرومانية. وأصبح أميرها يُعين لمدى الحياة بالتوافق ما بين القيصر الروسي والسلطان العثماني. وبعد عدة ثورات قامت في تلك الإمارات قرّر المؤتمر الدولي في سنة ١٨٥٨م منح الإمارات نظام حكم ذاتي تستمر في موجبه بدفع الضريبة للسلطان العثماني. في عام ١٨٨١م أعلن استقلال رومانيا وأصبح الأمير كارول الملك الأول. استمرت الحياة السياسية في العهد الملكي كما كانت عليه في السابق من تناوب الحكم بين المحافظين (البويار) من جهة والبورجوازيين والمثقفين والليبراليين من جهة ثانية. ووقع الاختيار على الأمير شارل دو هوهنزولرن سيغمارتغن الذي اتخذ اسم كارول دو رومانيا وأصدر دستوراً جديداً (١٨٦٦م). في عام ١٨٧٦م قرر الأمير كارول الاشتراك بالحرب الروسية التركية التي اندلعت في عام ١٨٧٦م. لكن جاءت النتائج مخيبة للآمال إذ استبعدت رومانيا عن المفاوضات. جاءت معاهدة السلام بعد عدة حروب وقعت في المنطقة لتثبت حدود «رومانيا الكبرى».
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً