في يوم الثلاثاء خامس عشر شوال قبض على رجل ادعى النبوة، وأنه النبي صلى الله عليه وسلم الأمي، وأنه مصدق بنبوة نبينا، وزعم أن حروف القرآن تنطق له مع أنه أمي، وأن الذي يأتيه بالوحي جبرائيل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل ورضوان ومالك ودرديائيل، وزعم أنه عربي من مصر وأنه أرسل بقتل الكفرة، وأن الترك يحكموه ويملكوه عليهم، وأنه أنزل عليه القرآن فسجن عند المجانين بالمارستان، ثم أخرجه الأمير بركة وسأله عن نبوته، فأخبره، فأمر به فضرب حتى رجع عن قوله، ثم أفرج عنه بعد أيام، وقد كان يتلو من قرآنه لنفسه به، ثم فقد بعد ذلك.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً