[دخول عمر بن الخطاب رضي الله عنه بيت المقدس ماشيا على قدميه.]
العام الهجري:١٥
العام الميلادي:٦٣٦
تفاصيل الحدث:
بعد أن كتب الله النصر للمسلمين وفتحوا إيليا بيت المقدس أبى بطريقها أن يسلم مفاتيح القدس إلا للخليفة عمر بن الخطاب فحضر عمر رضي الله عنه والقصة في دخوله مشهورة حيث كان يتناوب على بعير مع خادمه فكانت نوبة عمر المشي حين وصولهم إلى القدس ولم يرض عمر أن يركب بدلا عن خادمه مع طلب الخادم ذلك ولم يأبه لتلك الوجاهات المزيفة فدخلها ماشيا فكان ذلك من العلامات التي زعم البطريق أنها تكون فيمن يستلم المفاتيح فأخذها عمر وصلى في بيت المقدس واتخذه مسجدا كما كان ولم يصل في مسجد الصخرة رغم مشورة بعضهم له بذلك ثم عقد الصلح مع أهلها وكتب بذلك الشروط المشهورة، والمعروفة إلى اليوم بالشروط العمرية.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً