[غزو عبدالله بن فيصل بن تركي جموع قبيلة العجمان وحلفائها.]
العام الهجري:١٢٧٦
الشهر القمري:رمضان
العام الميلادي:١٨٦٠
تفاصيل الحدث:
تولى راكان بن فلاح بن حثلين زعامة العجمان بعد مقتل والده وهو شاعر وفارس مشهور تروى حوله قصص بطولية واستمر سنوات لا يصدر منه ما يعكر صفو الأمن أو يثير مشكلات لحكومة الإمام فيصل، لكنه في هذا العام (١٢٧٦)، أغار على إبل للإمام فيصل نفسه وأخذها ثم ارتحل إلى الصبيحية القريبة من الكويت وقام بغارات على أطراف العراق فجهز الإمام فيصل جيشا وضع على رأسه ابنه عبدالله في شعبان من هذه السنة، وفي طريقه إلى الصبيحية وجد جماعة من العجمان عند ماء الوفراء، وهاجمهم وفتك بهم وكان زعيمهم راكان قد توجه إلى الجهراء فتعقبه عبدالله بن فيصل إلى هناك حيث وقعت معركة انتهت بهزيمة العجمان وقتل حوالي سبعمائة رجل منهم وفرت بقاياهم إلى داخل بلدة الكويت واحتمت بها وتخلصت البصرة والزبير من غارات راكان وقومه وكان ذلك في ١٧ رمضان من هذا العام.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً