خرج محمد بن ناصر الدولة بن حمدان في سرية نحو بلاد الروم وكانت الروم قد وصلوا إلى الرها وحران فأسروا أبا الهيثم ابن القاضي أبي الحصين وسبوا وقتلوا، وفي هذه السنة مات ملك الروم وطاغيتهم الأكبر بالقسطنطينية وأقعد ابنه مكانه ثم قتل ونصب في الملك غير، وفي هذه السنة وصلت الروم إلى طرسوس فقتلوا جماعه وفتحوا حصن الهارونية وخربوا الحصن المذكور وقتلوا أهله ثم كرت الروم إلى ديار بكر ووصلوا ميافارقين فعمل في ذلك الخطيب عبد الرحيم بن نباتة الخطب الجهادية لتحميس الناس على الجهاد ضد الروم.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً