بدأ النظام السياسي في ليبيا التدخل في تشاد في ١٩٧٧م حيث قام بتمويل حركة فلورينا بقيادة كوكني وداي ومساعدة حسين حبري ضد الحكومة التشادية في ذلك الوقت، وبعد وصول جبهة فلورينا للحكم في تشاد حدث انفصال بين كوكني وداى وحسين حبري وانحاز النظام السياسي في ليبيا إلى كوكنى وداي ضد حسين حبري وكانت هذه المجموعة تطالب بشريط أوزوو الذي كان محل خلاف بين ليبيا وتشاد في السابق وقد فصل فيها من قبل الأمم المتحدة. وفي نهاية ١٩٨٠م أعلن النظام السياسي في ليبيا الحرب على حسين حبري تحت اتفاق معلن بينه وبين كوكني وداي، ودخلت القوات الليبية وقوات كوكنى داخل تشاد وسيطروا عليها حاولت القوات الليبية الوصول إلى العاصمة التشادية (أنجامينا) وتدخلت القوات الفرنسية مع النظام السياسي في ليبيا لتقسم تشاد إلى قسمين وكان خط العرض ١٦ هو الفاصل بين القوات، وكانت أقرب مدينة لهذا الخط مدينة (فاد) واستمرت القوات الليبية وقوات كوكنى وداي في الشمال وقوات حسين حبري والقوات الفرنسية في الجنوب. وفي ٢٥ سبتمبر ١٩٨٤م بدأ انسحاب القوات الليبية والفرنسية من تشاد وفق اتفاقية وقّعت بين البلدين.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً