[تمرد قادة الجيوش العثمانيين على السلطان محمد بن مراد بسبب صغر سنه.]
العام الهجري:٨٤٩
العام الميلادي:١٤٤٥
تفاصيل الحدث:
إن السلطان مراد ترك اعتزاله وعاد فقاتل الصليبيين في فارنا وهزمهم ثم عاد مرة أخرى إلى مكان إقامته تاركا الأمر لابنه محمد، لكن إقامته لم تطل أكثر من ثلاثة أشهر فاضطر للعودة إلى أدرنة قاعدة الملك حيث استصغر قادة الجيش العثماني من الانكشارية السلطان محمد بن مراد، فعصوا أمره ونهبوا المدينة، فوصل السلطان مراد فأدب القادة وأشغلهم بالقتال في بلاد اليونان وذلك أن إمبراطور القسطنطينية قسم أملاكه بين أولاده إذ أعطى ابنه حنا مدينة القسطنطينية وابنه قسطنطين بلاد المورة أي جنوب اليونان فسار السلطان لحرب اليونان مستعملا المدفع لأول مرة، ولكنه لم يتمكن من فتحها بسبب تمرد اسكندر بك أحد ابناء أمير ألبانيا الذين عاشوا رهينة عند السلطان عندما سلم أبوه البلاد للسلطان فأظهر اسكندر الإسلام فلما وجد الفرصة مواتية بانشغال السلطان بحربه فر إلى ألبانيا وطرد العثمانيين منها.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً