هي عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد خديجة في مكة ولكن لم يدخل بها إلا في المدينة بعد الهجرة لها من الفضائل الكثير نزلت براءتها من السماء بآيات تتلى إلى يوم القيامة، توفيت في المدينة النبوية وأوصت أن تدفن ليلا وصلى عليها أبو هريرة ونزل في قبرها خمسة ودفنت في البقيع، وكانت من أفقه النساء فجزاها الله خيرا عن الإسلام والمسلمين ورضي الله عنها وأرضاها، وكانت من المكثرين في الراوية عن النبي صلى الله عليه وسلم ولها استدراكات على الصحابة معروفة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً