دعت الحكومة الأندونيسية إلى عقد مؤتمر للأديان في جاكرتا عام ١٣٨٧هـ / ١٩٦٧م فلبى الدعوة من وجهت إليهم، وعقد المؤتمر في دار المجلس الاستشاري الأعلى ووجه فيه الرئيس سوهارتو نداء إلى أتباع الأديان كي يركز كل منهم اهتمامه التام على مهمة تصعيد مستوى الوعي الديني في أبناء طائفته وأن يحرصوا على الحيلولة دون أن تحس طائفة من الطوائف أنها معرضة لدعايات طائفة أخرى ومستهدفة لنشاطها، وقدم الجانب الإسلامي في المؤتمر أسلوبا للتراضي وقد صيغ في مشروع ميثاق بين الأديان ملبيا نداء الرئيس سوهارتو ولكن الجانب النصراني سواء كان الكاثوليكي أم البروتستانتي قد قابل ذلك المشروع بالرفض التام على الرغم من أن النصارى أقلية وقد سووا بالأكثرية المطلقة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً