[إرسال ثالث سفارة نصرانية من البابا "أنوسنت الرابع" إلى المغول تعرض التعاون للقضاء على المسلمين ..]
العام الهجري:٦٤٥
الشهر القمري:محرم
العام الميلادي:١٢٤٧
تفاصيل الحدث:
في الوقت الذي خرجت فيه السفارة الثانية للمغول في (٩ من ربيع الآخر ٦٤٤ هـ = ٢٤ من أغسطس ١٢٤٦م) كانت هناك سفارة ثالثة خرجت في إثرها، ضمت رهبانًا من جماعة "الدومنيكان" وأوكلت إليها مهمة مختلفة عن مهمة السفارتين السابقتين، فقد أمر البابا هذه السفارة أن تصل إلى أول جيش مغولي تقابله في فارس، وأن يحضّ قائده على الامتناع عن نهب الناس، وبخاصة النصارى منهم، وأن يعتنق النصرانية، وأن يتوب عن خطاياه، فالتقت السفارة بجيش المغول في "تبريز" في (١٧ من المحرم ٦٤٥ هـ = ٢٤ من مايو ١٢٤٧م)، وكان رد قائد الجيش المغولي أن رسالة البابا أدت إليه النصيحة بعدم القتل والتدبير، وأنه يرفض دعوته إلى اعتناق النصرانية، وعلى البابا وملوك أوروبا أن يعلنوا خضوعهم لسلطان المغول. ومن ثم لم تؤد السفارات الثلاثة ما كان يطمح له البابا من جذب المغول الوثنيين إلى النصرانية ووقوفهم معا ضد المسلمين.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً