بعد أن هزم الفرس في النمارق وما بعدها اجتمعوا إلى رستم فأرسل جيشا كثيفا ومعهم راية كسرى وراية أفريدون فالتقوا مع المسلمين وبينهم جسر فعبر أبو عبيدة الجسر إليهم وجرت المعركة وكانت فيلة الفرس تؤذي المسلمين وتؤذي خيولهم فقتل المسلمون الفيلة وقتل عدد من قادة المسلمين حتى تولى المثنى بن حارثة وكان أمر المسلمين قد ضعف فأرادوا الرجوع وعبور الجسر فتحطم مما جرأ الفرس على معاودة القتل فيهم فقتل من قتل وغرق من غرق ثم أصلحوا الجسر وعاودوا المرور بحماية المثنى ومن معه.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً