[انقلاب ابن السقا على أمان الله خان في أفغانستان ثم سيطرة محمد نادر شاه على الحكم.]
العام الهجري:١٣٤٨
العام الميلادي:١٩٢٩
تفاصيل الحدث:
لقد ساءت سيرة الملك أمان الله خان كثيرا وسار سيرة الأوربيين في زيه وغيه وترفع على شعبه بل بدأ يلزمه بما هوته نفسه من الملابس الأوربية وسفور النساء واختلاطهم، وزاد على ذلك أن أثقلهم بالضرائب التي هدت من كواهلهم، حتى نقموا عليه، فاندلعت الفوضى ضده فقام أحد قطاع الطرق الطامعين وهو باجي السقا (ابن السقا) باستغلال الحدث فاستولى على كابل وفر الملك إلى قندهار وتنازل هناك لأخيه الأكبر عناية الله وهرب هو إلى بريطانيا، ولم يستطع عناية الله مواجهة ابن السقا الذي تملك باسم حبيب الله غازي، وأخذ يعيث فسادا في أفغانستان هو وحاشيته، وبقي على هذا قرابة التسعة أشهر، حتى قام محمد نادر شاه القائد الأفغاني الذي انتصر على الإنكليز سابقا، من إلقاء القبض على ابن السقا هذا وأعدمه وتسلم أعباء الحكم وساعده على ذلك سيرته الحميدة أمام الناس وجهاده المعروف ضد الصليبيين من روس وإنكليز، فقضى على الفساد والرشوة وقدم خدمات واسعة للبلاد.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً