في عهد الملك عبد العزيز وقعت الحكومة اتفاقية مع شركة سوكال التي عرفت فيما بعد باسم شركة الزيت العربية الأمريكية أو أرامكو للتنقيب عن الزيت وبدأ البحث في إقليم الأحساء في النطاق الممتد من صحراء الدهناء إلى ساحل الخليج العربي، وظهرت أول بئر في الدمام عام ١٣٥٤هـ / ١٩٣٥ م ولكنها كانت قليلة الإنتاج واستمر الحفر والتنقيب إلى أن عثر على آبار أخرى غنية استخرج منها النفط بكميات تجارية كبيرة. كما تقوم شركات أخرى بالتنقيب عن الزيت. تم استخراج النفط من الطبقات الأرضية الموجود بها بعد البحث عن حقوله بواسطة خبراء يستخدمون آلات علمية دقيقة تحدد مواضعه وكمياته ثم حفرت الآبار الموصلة إلى مكامنه بواسطة آلات ثاقبة تتعمق في باطن الأرض إلى مسافات بعيدة تبلغ ٥٠٠٠ قدم أحيانًا، وأهم حقول النفط موجودة في: ١ - الدمام: وهو أول حقل اكتشف فيه الزيت. ٢ - أبو حدرية: اكتشف فيه الزيت عام ١٩٤٠ م. ٣ - بقيق: يشغل هذا الحقل المركز الثاني في الإِنتاج وأبعاده ٨ ك م عرضًا، ٥٦ ك م طولاً. ٤ - القطيف: تبلغ أبعاده ٨ ك م عرضًا، ٢٢ كم طولاً. ٥ - الفاضلي: ويقع بين حقلي القطيف وأبو حدرية. ٦ - الغوار: وهو أكبر حقول الزيت مساحة وإنتاجا ويغطي مساحة تتراوح بين ٢٤ كم عرضًا، و٢٤٠ ك م طولاً. ٧ - السفانية: وهو أكبر حقول الزيت المغمورة بالمياه في العالم، وهو أول حقل مغمور بالمياه في الخليج العربي. ٨ - منيفة: وهو ثاني حقل مغمور بالمياه في المملكة العربية السعودية. ٩ - الخرسانية: وقد اكتشف هذا الحقل عام ١٩٥٦ م. ١٠ - خريص: وقد اكتشف هذا الحقل سنة ١٩٥٧ م. وقد عثر أخيرًا على حقول النفط في مناطق جنوب الرياض على بعد ١٦٠ كم. وتوجد حقول الزيت في المنطقة المقسومة بين الكويت والمملكة العربية السعودية وهي تشمل حقول المنطقة اليابسة، وأهمها حقل الوفرة، وحقول المنطقة المغمورة بالمياه في الخفجي. وتحتل المملكة المركز الأول في الاحتياطي العالمي إذ يبلغ ٢٤% من احتياطي العالم من النفط.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً