[إلغاء الحماية البريطانية على مصر مع بقاء قوات الاحتلال.]
العام الهجري:١٣٤١
العام الميلادي:١٩٢٢
تفاصيل الحدث:
دخلت مصر إلى القرن العشرين وهى مثقلة بأعباء الاستعمار البريطاني بضغوطه لنهب ثرواتها، وتصاعدت المقاومة الشعبية والحركة الوطنية ضد الاحتلال بقيادة مصطفى كامل ومحمد فريد وظهر الشعور الوطني بقوة مع ثورة ١٩١٩ للمطالبة بالاستقلال وكان للزعيم الوطني سعد زغلول دور بارز فيها، ثم تم إلغاء الحماية البريطانية على مصر في عام ١٩٢٢ والاعتراف باستقلالها وصدر أول دستور مصري عام ١٩٢٣م، انتهت الحماية البريطانية على مصر بإعلان الثامن والعشرين من شباط في العام ١٩٢٢م، الذي اعترف بمصر كدولة مستقلة ذات سيادة. وفي الأول من آذار، أصدر السلطان فؤاد مرسوماً بتشكيل حكومة جديدة، التي ضمت أول وزارة خارجية مصرية بعد زوال الحماية البريطانية. وهناك يوم آخر يعد أحد المعالم الرئيسة في تاريخ وزارة الخارجية المصرية وهو الخامس عشر من آذار في العام ١٩٢٣م، فهذا اليوم لا يرمز فقط إلى تغيير اللقب الرسمي لمصر لتصبح مملكة مصر، ولكنه يشير أيضاً إلى يوم الدبلوماسية المصرية، وقد تم تعيين وزير خارجية جديد، في حين أخذت الوزارة شكلها البنيوي مع إعادة إرسال المبعوثين المصريين إلى الخارج. ومنذ ذلك الوقت، قام العديد من الشخصيات المرموقة بقيادة الدبلوماسية المصرية كوزراء للخارجية.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً