محمود درويش هو أحد الشعراء الفلسطينين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن. ولد درويش عام ١٩٤١ في قرية البروة وهي قرية فلسطينية تقع في الجليل قرب ساحل عكا، وخرجت الأسرة برفقة اللاجئين الفلسطينيين عام ١٩٤٧ إلى لبنان، ثم عادت متسللة عام ١٩٤٩ بعيد توقيع اتفاقيات السلام المؤقتة، وبعد إنهائه تعليمه الثانوي انتسب إلى الحزب الشيوعي الإسرائيلي وعمل في صحف مثل "الاتحاد" و"الجديد" التي أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها. في عام ١٩٧٢ توجه إلى الاتحاد السوفييتي للدراسة، وانتقل بعدها لاجئا إلى القاهرة في ذات العام حيث التحق بمنظمة التحرير الفلسطينية، ثم لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية. ولقد منح محمود رويش عدة جوائز تقديرية منها: درع الثورة الفلسطينية عام ١٩٨١، جائزة لينين في الاتحاد السوفييتي عام ١٩٨٣، جائزة القاهرة للشعر العربي عام ٢٠٠٧. وأعلنت وزارة الاتصالات الفلسطينية في ٢٧ يوليو ٢٠٠٨ عن إصدارها طابع بريد يحمل صورة محمود درويش. ولقد اتهم درويش بالزندقة وذلك لما وقع في شعره من التعدي على الذات الإلهية وغير ذلك، فمن ذلك قوله:(نامي فعين الله نائمة عنَّا)، (عساني أصير إلهاً .. إلهاً أصير)، (عيونك شوكة في القلب توجعُني .. وأعبُدها)، (إنْ خُلِقْنَا غَلْطَةً في غفلةِ الزمان).
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً