[قوات المغرب الأقصى تعبر الصحراء الكبرى لتنهي إمبراطورية سنغاي غربي أفريقيا.]
العام الهجري:١٠٠٤
العام الميلادي:١٥٩٥
تفاصيل الحدث:
لقد بلغت إمبراطورية سنغاي أوجها في عهد الأسقيين وأبرزهم محمد الكبير وابنه داود، وقد كانت إمبراطوريتهم انتشرت وتوسعت حتى وصلت إلى مالي ومشارف المجيد ولامست الصحراء الكبرى، وانتصروا على الموسي ومالي والطوارق وبني حسان، حتى جاء أحمد الذهبي زعيم السعديين في المغرب الأقصى وجهز جيشا ليس بالكبير وكان مؤلفا من ثلاثة آلاف جندي مات أكثر من نصفهم في طريقهم إلى السنغاي بسبب سوء الأحوال وما أصابهم في الطريق من مشقات، ثم استطاع هذا الأمير بمن بقي معه أن يدخلوا عاصمة سنغاي غاو ودمروا العاصمة واحتلوا تمبكتو وغوغو أيضا فتراجع فيها تألق الإسلام وبقي سلاطين المغرب محتفظين بممتلكاتهم فيها حتى نهاية القرن الثاني عشر الهجري، أما من بقي من الأسرة الحاكمة الإسقية فبقوا يحكمون على رأس دولة قليلة الشأن في المناطق الجنوبية التي لم يطلها الاحتلال.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً