لما توفي أحمد بن أسد الساماني وكان قد أقره المأمون على فرغانة بسمرقند فاستخلف ابنه نصرا على أعمالها وأقره الطاهريون الذين كانوا ولاة خراسان وما وراءها فبقي عاملاً عليها إلى آخر أيام الطاهرية، وبعد زوال أمرهم إلى أن مضى لسبيله، وكان إسماعيل بن أحمد يخدم أخاه نصرا فولاه نصر بخارى سنة إحدى وستين ومائتين، وكان المعتمد ولى نصر الساماني هذا بلاد ما وراء النهر كلها فجعل قاعدة ملكه مدينة سمرقند كلها، فأصبح الأخوان السامانيان متجاوران.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً