كان المسلمون قد تجمعوا بجيوشهم في اليرموك من أراضي بلاد الشام عند نهرها المعروف وكان خالد بن الوليد هو مشير الحرب وعنه يصدر الرأي وكانت الروم قد أقبلت بجيش عظيم ثم التقى الجمعان ووعظ أبو عبيدة الناس بالصبر والثبات وبعض نصائح الحرب ووعظ غيره ونصح كعمرو بن العاص وأبو سفيان ومعاذ بن جبل وقد كان هناك لقاء مع قائد الروم لكن لم يثمر بشيء وكانت المعركة الشديدة الحامية الوطيس وأسلم خلالها جرجه وقاتل مع المسلمين وحملوا على الروم حتى هزموهم ليلا وسقط الذين ربطوا أنفسهم بالسلاسل.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً