[(عبدالقادر الجزائري) يخوض غمار حرب ضد الفرنسيين وسرعان ما يقضي على قوات الجنرال (تريزل).]
العام الهجري:١٢٥١
العام الميلادي:١٨٣٥
تفاصيل الحدث:
أعلن عبدالقادر الجزائري الجهاد ونظم حكمه فكان بمثابة رئيس للوزراء وله نائب ووزراء، واتخذ من ميدنة المعسكر قاعدة له واتصل بمن بقي من العثمانيين فأعلنوا السمع والطاعة، ثم بويع أميرا للجهاد في جمادى الآخرة ١٢٤٨هـ / تشرين الثاني ١٨٣٢م ثم قوي أمره حتى جرت بينه وبين الجنرال دي ميشيل معاهدة بتاريخ ١٧ شوال ١٢٤٩هـ / ٢٦ شباط ١٨٣٤م لوقف القتال وإطلاق سراح الأسرى وحرية التجارة واحترام عادات وديانة المسلمين، لكن المعاهدة لم ترق للفرنسيين الذين غيروا دي ميشيل وعينوا مكانه حاكما للجزائر هو ديرلو، وكان عبدالقادر الجزائري قد سار إلى موسى حسن الذي احتل بلدة المدية فانتصر عليه وكان لابد من الصدام مع الفرنسيين فالتقى عبدالقادر مع الجنرال تريزيل على نهر المقطع قرب الساحل فانتصر عليه عبدالقادر انتصارا رائعا واضطر الفرنسيون على توقيع معاهدة المقطع مع عبدالقادر في ربيع الأول ١٢٥١هـ / حزيران ١٨٥٣م.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً