سعد بن إبراهيم زغلول ولد في إبيانة من قرى الغربية فى يوليو عام ١٨٥٨م وتوفي والده وهو في الخامسة، التحق سعد زغلول في السابعة من عمره بكتاب القرية, حيث مكث فيه خمس سنوات , تعلم فيه القراءة والكتابة وحفظ القران الكريم في سنة ١٨٧٣ م. انتقل سعد زغلول إلى القاهرة للالتحاق بالأزهر وتتلمذ على يد الشيخ محمد عبده، ولازم جمال الدين الأفغاني مدة، واشتغل بالتحرير في جريدة الوقائع المصرية مع الشيخ محمد عبده واشترك بالثورة العرابية وسجن عدة أشهر ثم أفرج عنه واشتغل بالمحاماة حتى اختير قاضيا ثم مستشارا ثم تولى وزارة المعارف فالعدل فوكالة رئاسة الجمعية التشريعية وقاد مصر بعد الحرب العالمية الأولى وتسلم رئاسة الوزراء ورئاسة مجلس النواب، وقام بالثورات ضد الإنكليز وظهر في صورة البطل الذي عمل على استقلال البلاد مع أن كل ما كان يفعله تحت مرأى ومسمع إنكلترا بل قيل هي من كلفته بالعمل للسفر إلى باريس لعرض قضية استقلال البلاد، حيث نفته إلى مالطا ليصبح بذلك بطلا وطنيا وكانت زوجته صفية فهمي التي تعرف بصفية زغلول على مبدأ الغرب هي من قامت بحرق حجابها بعد أن خلعته هي وهدى شعراوي في أحد تلك المظاهرات، توفي في القاهرة في ٢٥ صفر.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً