[وفاة الخليفة العباسي الحاكم بأمر الله وتولية أخيه أبي بكر المعتضد بالله.]
العام الهجري:٧٥٣
الشهر القمري:ذو الحجة
العام الميلادي:١٣٥٣
تفاصيل الحدث:
الحاكم بأمر الله أبو العباس أحمد بن المستكفي بالله أبي الربيع سليمان بن الحاكم بأمر الله أبي العباس أحمد الهاشمي العباسي، كان بويع بالخلافة بعد وفاة والده بقوص في العشرين من شعبان سنة إحدى وأربعين وسبعمائة، فلم يمض له ما عهده أبوه السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون لما كان في نفسه من والده المستكفي بالله من ميله للملك المظفر بيبرس الجاشنكير، وأراد أن يولي الخلافة لبعض أقاربه، بل أحضره وخلع عليه، ثم مات الملك الناصر بعد ذلك بمدة يسيرة، فتمت بموته خلافة الحاكم هذا إلى أن مات في هذه السنة بسبب الطاعون، والمتولي يومئذ لأمور الديار المصرية الأمير شيخون والأمير طاز والأمير صرغتمش ونائب السلطنة الأمير قبلاي، والسلطان الملك الصالح، وكان الحاكم مات ولم يعهد بالخلافة لأحد، فجمع الأمراء القضاة، وطلب جماعة من بني العباس، حتى وقع الاختيار على أبي بكر بن المستكفي بالله أبي الربيع سليمان فبايعوه ولقبوه بالمعتضد بالله، فكانت مدة خلافة الحاكم بأمر الله قرابة العشر سنوات ونصف.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً