[وفاة الملك حسين بن طلال ملك المملكة الأردنية الهاشمية وتنصيب ابنه عبدالله ملكا.]
العام الهجري:١٤١٩
الشهر القمري:شوال
العام الميلادي:١٩٩٩
تفاصيل الحدث:
حسين بن طلال بن عبد الله بن الحسين، ثالث ملوك الأردن ينتهي نسبه لآل البيت من الفرع الحسني، وُلد بعمان سنة ١٩٣٥م، وتلقى علومه الأولى بعمان ثم انتقل للدراسة بكلية فكتوريا بالإسكندرية، ثم انتقل لإنجلترا والتحق بكلية سانت هيرست العسكرية سنة ١٩٥٠، وكان بصحبة جده الملك عبد الله لحظة اغتياله سنة ١٩٥١م وأصيب في الحادث إصابة طفيفة، وبعد تنصيب أبيه طلال على عرش الأردن بأيام قليلة قرر مجلس الأعيان عزله لعدم الصلاحية، وتم انتخاب حسين بن طلال ملكًا على الأردن وذلك تحت مجلس وصاية حتى يبلغ السن القانونية «١٨سنة». وأخذ الملك حسين في تكريس نفوذه داخل الأردن، فعزل الجنرال «جلوب» الإنجليزي عن قيادة الجيش الأردني سنة ١٩٥٥م، ثم أنهى الانتداب البريطاني سنة ١٩٥٧م، ولكن ظل على علاقة وثيقة ومتينة جدًا مع الإنجليز، ثم حاول إنشاء اتحاد عربي هاشمي مع ابن عمه ملك العراق فيصل الثاني ولكن هذا الاتحاد فشل بسبب قيام الجمهورية في العراق. وبعد هزيمة ٦٧ اقترح الملك حسين أول مشروع للسلام مع إسرائيل ولكنه قوبل بالرفض من اليهود والفلسطينيين على حد السواء، شارك الملك حسين في كل مؤتمرات السلام التي عقدها العرب مع اليهود ابتداءً من مدريد سنة ١٩٩١م، وقد وقع مع اليهود اتفاق وادي عربة سنة ١٩٩٤م وبموجبه أقامت الأردن علاقات كاملة مع إسرائيل، وكان الملك حسين على علاقة متينة مع الغرب وقد أصيب بالسرطان سنة ١٩٩٢م وظل يعالج لفترة طويلة، وقبل وفاته بأيام عاد للأردن من الخارج وعزل أخاه الأمير حسن عن ولاية العهد وعيّن ولده عبد الله بدلاً منه، ثم مات في ٢١ شوال ١٤١٩هـ ـ ٧ فبراير ١٩٩٩م. وإثر وفاة الملك حسين بن طلال، نصب الأمير عبد لله بن حسين ملكا دستوريا وعين الأمير حمزة بن حسين وليا للعهد.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً