لما قربت وفاة سليمان كان يريد أن يعهد لولده لكن رجاء بن حيوة صرفه عن ذلك فسأله عن عمر بن عبدالعزيز فأثنى عليه فجعل له الأمر له ثم ليزيد بعده فكان لرجاء الفضل في إحكام ذلك بعد موت سليمان فقرأ عليهم كتاب سليمان بعد أن أخذ البيعة على الكتاب منهم ثم أجلس عمر بن عبدالعزيز على المنبر بعد أن صلى عمر على سليمان ثم انتقل إلى دار الخلافة بعد أن فرغت من أهل سليمان وبايعه كذلك عبدالعزيز بن الوليد وبذلك تمت له الخلافة وهو غني عن التعريف بسيرته في الخلافة حتى قيل إنه خامس الخلفاء الراشدين.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً