[تعرض سفير إسرائيل في لندن لمحاولة اغتيال والتي كانت ذريعة لإعلان بدء الغزو الإسرائيلي على لبنان.]
العام الهجري:١٤٠٢
الشهر القمري:شعبان
العام الميلادي:١٩٨٢
تفاصيل الحدث:
في عام ١٩٨٢م وبعد ظهر ٤ حزيران، علا هدير الطائرات الإسرائيلية وارتفع دخان الحرائق والدمار إثر غارات عنيفة متواصلة على بيروت بدأت بتدمير "المدينة الرياضية" وامتدت لتشمل مناطق الفاكهاني والجامعة العربية ومحيطهما، غارات متتالية لم يسبق أن شهد مثلها اللبنانيون، ساد الذعر العاصمة ونزح أهالي تلك المناطق والمناطق القريبة والمحيطة بها باتجاه مناطق ظنوا أنها أكثر أمناً لشدة عنف الغارات، لم يخطر لهم أن هذا الكابوس سيستمر طويلاً. وكانت ذريعة إعلان بدء الغزو الإسرائيلي للبنان محاولة اغتيال تعرّض لها السفير الإسرائيلي في لندن "شلومو أرجوف" التي أعلنت جماعة أبو نضال المنشقة عن ياسر عرفات، مسؤوليتها عن تنفيذها .. وكان مراقبو الأمم المتحدة وقوات الطوارئ الدولية يرصدون التحركات "الإسرائيلية" ويتوقعون عملية الغزو في أية لحظة منذ شباط العام ١٩٨١، وبعد يومين من محاولة اغتيال السفير "الإسرائيلي" في لندن، والتي قيل إن الموساد الإسرائيلي هو الذي دبرها لتكون ذريعة لإعلان الغزو، نفذت "إسرائيل" عدوانها تحت عنوان: عملية "إصبع الجليل" أو"السلام للجليل" فاحتلت ثلث الأراضي اللبنانية، ولم ينفع في ردعها قرار مجلس الأمن الدولي (٥٠٨) الداعي إلى وقف النار
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً