[تعرض الاشتراكيين للإسلام في السودان والأمر بحل حزبهم.]
العام الهجري:١٣٨٥
الشهر القمري:رجب
العام الميلادي:١٩٦٥
تفاصيل الحدث:
كان الصراع في السودان موجودا بين حزب الإخوان المسلمين وبين الحزب الاشتراكي، وبدأت الأزمة القوية في ندوة في معهد المعلمين العالي عندما تعرضت المحاضرة في ندوتها عن مشكلة البغاء إلى قول كارل ماركس الشيوعي بأن البغاء ظاهرة اجتماعية برجوازية، فقام أحد الشيوعيين للرد وتعرض لبيت النبوة مما أثار الناس والشعب المسلم عموما وخرجت مظاهرات عنيفة وصلت إلى بيت رئيس مجلس السيادة إسماعيل أزهري مطالبين بحل الحزب الشيوعي فأخذته الحمية وأعلن قيادته للمظاهرات إن لم تتخذ الجمعية التأسيسية مرسوما بحل الحزب الملحد، واستمرت المظاهرات شهر رجب ١٣٨٥هـ حتى اتخذت الجمعية التأسيسية قرارا سريعا لحل الحزب وكان لخطباء المساجد دور وإسهام بتعبئة الشعور العام، وقد أصدر قرار حل الحزب في ١٥ شعبان / ٨ كانون الأول ١٩٦٥م وكان قد ألغي قبل ذلك عضوية النواب الذين ينتمون إلى الحزب الشيوعي، ولم يعترف الحزب بقرار حله فرفع نائبان يمثلان الحزب مذكرة احتجاج إلى المحكمة الدستورية العليا فأصدر قاضي المحكمة العليا حكما بعدم دستورية الحل، وبقي هذا الموضوع يشغل الرأي العام سنوات عدة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً