بويع أبو فارس بن المنصور بمراكش وبعث أخاه الشيخ لقتال السلطان زيدان فنكث الشيخ عهده واستبد عليه ثم بعث إليه ابنه عبدالله فهزمه إلى مسفيوة ثم فر منها إلى السوس فأقام عند حاجب أبيه عبدالعزيز بن سعيد الوزكيتي ثم لما بالغ زيدان في طلبه فر إلى أخيه الشيخ فلم يزل مع ابنه عبدالله بن الشيخ إلى أن قتل مصطفى باشا ودخل عبدالله فاسا فاستولى عليها فاتفق رأي قواد شراكة على قتل عبدالله وتولية عمه أبي فارس فبلغ ذلك عبدالله فدخل على عمه أبي فارس ليلا مع حاجبه حمو بن عمر فوجده على سجادته وجواريه حوله فأخرجهن وأمر بعمه فخنق وهو يضرب برجليه إلى أن مات
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً