كان مجيب الرحمن قد قام مع حزبه بالتأليب للانفصال عن باكستان وقيام دولة مستقلة وهذا ما تم بالفعل عام ١٣٩١هـ وكان قد اعتقل مجيب ثم أطلق سراحه وعاد إلى دكا عاصمة بنغلادش ثم في ٢٢ ذي الحجة ١٣٩٣هـ / ١٥ كانون الثاني ١٩٧٤م انتخب مجيب الرحمن رئيسا للجمهورية أو نصب نفسه، ويعد هو الثالث من رؤساء دولة بنغلادش بعد نصر الإسلام وأبي سعيد شودري اللذين كانا مجرد صورة بينما السلطة الحقيقية كانت لمجيب الرحمن، ثم أطلق مجيب الرحمن على نفسه لقب البانجاباندهو أي أبو الأمة واستبد بالحكم.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً