للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وفاة المؤرخ عبدالرحمن الرافعي.]

العام الهجري:١٣٨٦

الشهر القمري:شعبان

العام الميلادي:١٩٦٦

تفاصيل الحدث:

توفي المؤرخ عبدالرحمن الرافعي، وهو مؤرخ وسياسي ومفكر اجتماعي مصري. وُلد في ٨ فبراير ١٨٨٩، بحي الخليفة بالقاهرة، وتلقى تعليمه في المدارس الحكومية، بالقاهرة، ثم مدرسة رأس التين الابتدائية بالإسكندرية، حتى أنهى المرحلة الثانوية. ثم انتقلت الأسرة إلى القاهرة والتحق الرافعي بمدرسة الحقوق. اتجه عقب تخرجه في مدرسة الحقوق إلى العمل بالمحاماة، فترة قليلة لم تتجاوز شهراً واحداً، لبى بعدها دعوة محمد فريد للعمل محرراً بجريدة اللواء لسان حال الحزب الوطني، حيث بدأ معها حياته الصحفية. بدأ الرافعي نشاطه السياسي عام ١٩٠٧ حيث انضم إلى الحزب الوطني بزعامة مصطفى كامل. انشغل الرافعي بعلاقة التاريخ القومي بالوعي القومي من ناحية، وبنشوء وتطور الدولة القومية الحديثة من ناحية أخرى. اشترك الرافعي في أول انتخابات أجريت حسب دستور ١٩٢٣، حيث رشح نفسه في انتخابات مجلس النواب وفاز أمام مرشح حزب الوفد، وشكل مع من قدر لهم الفوز من أعضاء الحزب الوطني، المعارضة في مجلس النواب، وتولى رئاسة المعارضة بمجلس النواب على هدي مبادئ الحزب الوطني. غير أن هذا المجلس لم تطل به حياة بعد استقالة سعد زغلول من رئاسة الحكومة، ثم عاد إلى المجلس مرة أخرى بعد الانتخابات التي أجريت في سنة ١٩٢٥، ولم يكد المجلس الجديد يجتمع في يوم ٢٣ مارس ١٩٢٥ حتى حُلّ في اليوم نفسه. ظل الرافعي بعيداً عن الحياة النيابية قرابة ١٤ عاماً، عاد بعدها نائباً في مجلس الشيوخ بالتزكية، وبقي فيه حتى انتهت عضويته به سنة ١٩٥١، وخلال هذه الفترة تولى وزارة التموين في حكومة حسين سري الائتلافية سنة ١٩٤٩. بدأ الرافعي تأليف سلسلة كتب تاريخية بعد أن انسحب من الترشيح لعضوية البرلمان. وقد مُنح جائزة الدولة التقديرية عام ١٩٦١.

(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً

<<  <  ج: ص:  >  >>