[(الجزائر ووهران) المسلمون الأتراك يحاولون استرداها.]
العام الهجري:٩٦٤
العام الميلادي:١٥٥٦
تفاصيل الحدث:
أطلع صالح رايس على تلك المؤامرة التي كانت تحاك ضد الدولة العثمانية بين ملك المغرب والأسبان والتي كان هدفها طرد العثمانيين من الجزائر، لأنه طالما أن الدولة في الجزائر معناه خطر على أسبانيا، فبعث صالح رايس للباب العالي يخبره بشأن تلك المحادثات، فكان جواب السلطان سليمان سريعاً وحاسماً بوجوب مهاجمة وهران قبل أن تستمر المحادثات بين الجانبين السعدي والأسباني عن نتيجة عملية، فأرسل السلطان سليمان أربعين سفينة لمساعدته في الاستيلاء على وهران والمرسى الكبير، ومنذ ذلك الوقت كانت الهجرة والتجنيد الطوعي من مختلف أنحاء الدولة العثمانية هي التي تغذي الأوجاق، الذي كان تبعاً لذلك يتجدد على الدوام ولكن القدر لم يمهله فتوفى صالح رايس بالطاعون في شهر رجب ٩٦٣هـ, وقام القائد يحيى بإكمال خطة صالح ريس فأبحر نحو وهران وفي الطريق وصلت الأوامر السلطانية بتعيين حسن قورصو لمنصب بيلرباي، ووصلت الجيوش البرية والبحرية إلى وهران وحوصرت حصاراً شديداً، إلا أنها لم تفتح رغم استعدادات العثمانيين الكبيرة وذلك بسبب النجدات المتواصلة التي كانت تبعثها أسبانيا إلى المدينة المحاصرة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً