بعد أن استطاع السلطان العثماني سليم الأول أن ينتصر على الصفويين في معركة جالديران ترك جيشا كان مهمته الاستيلاء على الرقة وأروفة وماردين والموصل، وقبل هذا قام السلطان بعد أن انتهى من استراحته حتى انتهى الشتاء رجع إلى أذربيجان ففتح فيها بعض القلاع ودخل إمارة ذي القادر السلجوقية وأميرها علي دولات التي كانت تعتبر تحت سيطرة المماليك، وهذه الإمارة تضم مدن أبلستين ومرعش وعينتاب فأصبحت الآن في ضمن الدولة العثمانية وقد عين عليها ابن شاه سوار، وهذا القتال من قبل إمارة ذي القادر أثار حفيظة السلطان المملوكي قانصوه الغوري الذي جهز جيشا وتوجه به إلى الشام لقتال العثمانيين الذين توجهوا هم أيضا إلى الشام.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً