[قوة المساعدة الأمنية الدولية "إيساف" تتسلم القيادة من القوات الأمريكية وتتولى السيطرة على جميع أنحاء أفغانستان.]
العام الهجري:١٤٢٧
الشهر القمري:رجب
العام الميلادي:٢٠٠٦
تفاصيل الحدث:
أكملت أمريكا عدوانها ضد أفغانستان، ونصبت الحكومة التي تريد، ثم تحركت وشنت عدوانها الذي أدى إلى غزو واحتلال العراق، وتحت وطأة ضربات المقاومة العراقية، وزخم التحضير للاعتداء الثالث ضد إيران، قامت أمريكا بدفع شركائها الأوروبيين للقيام بدور في تحمل المسؤولية ومساندة أمريكا في حربها ضد الإرهاب، وعلى هذه الخلفية أصبح حلف الناتو مسئولاً عن العمليات العسكرية الميدانية في أفغانستان، وأصبحت أمريكا مسئولة عن أعباء القيادة والإشراف على الجنود الأوروبيين وهم يحاربون الأفغان. القوة العسكرية الاستعمارية الأمريكية - الأوروبية التي تباشر مهام الاحتلال العسكري لأفغانستان، أطلقوا عليها تسمية مضللة أيضاً، وذلك حتى تبدو أكثر تلاؤماً مع مفردات القانون الدولي والإنساني "قوة المساعدة الأمنية الدولية ( ISAF)"، وتتكون قوة الإيساف من ٣٢ ألف جندي، ينتمون إلى ٣٧ بلداً. بحلول ١٣ تشرين الأول ٢٠٠٣م، صوّت مجلس الأمن الدولي بالإجماع، مصدراً القرار ( UNSCE ١٥١٠) من أجل تمديد مهمة قوة الإيساف بما يتجاوز نطاق العاصمة الأفغانية كابول وما جاورها. وبفعل تأثير الضغوط الأمريكية قامت العديد من الدول الغربية بإرسال المزيد من الجنود والوحدات العسكرية للانضمام إلى قوة الإيساف. وفي ٣١ تموز ٢٠٠٦م، تسلم حلف الناتو قيادة قوة المساعدة، وأصبحت هذه القوة مسؤولة بالكامل عن الأمن في جنوب أفغانستان، وبحلول ١٥ تشرين الأول ٢٠٠٦م أضيفت منطقة شرق أفغانستان إلى مسؤوليات قوات الناتو. وأصدر مجلس الأمن الدولي العديد من القرارات الدولية على نحو أدى إلى توسيع صلاحيات وهياكل قوات الإيساف بما يساعد على تملص القوات الأمريكية تدريجياً عن المسؤولية، وذلك حتى أصبحت كلها تقريباً في يد حلف الناتو.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً