قايض الملك الأشرف موسى صاحب حمص تل باشر بحمص مع الملك الناصر يوسف ابن العزيز بن الظاهر بن صلاح الدين، صاحب حلب، ولذلك خرج الملك الصالح نجم الدين أيوب صاحب مصر من مصر بالعساكر إلى دمشق وجهز الجيوش والمجانيق إلى حمص، ولما علمت الحلبيون بخروج الدماشقة برزوا أيضا في جحفل عظيم ليمنعوا حمص منهم، واتفق وصول الشيخ نجم الدين البادرائي مدرس النظامية ببغداد في رسالة من الخليفة العباسي للإصلاح بين الطرفين فأصلح بين الفريقين، ورد كلا من الفئتين إلى مستقرها ولله الحمد.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً