[توقيع الدولة العثمانية اتفاقية "سيفر" مع الحلفاء.]
العام الهجري:١٣٣٨
الشهر القمري:ذو القعدة
العام الميلادي:١٩٢٠
تفاصيل الحدث:
وقعت الدولة العثمانية اتفاقية سيفر مع الحلفاء - بعد هزيمتها في الحرب العالمية الأولى واحتلال معظم أراضيها -، في مدينة سيفر الفرنسية، وكان هذا بداية التدهور لقوة الدولة العثمانية وتاريخها. وقد نصت المعاهدة على: أن تكون سوريا، وفلسطين، وبلاد ما بين النهرين (العراق حاليًا) دولاً مستقلة، تتولى الوصاية عليها القوات المنتدبة من عصبة الأمم. تخلي الدولة العثمانية عن كل سلطاتها الإقليمية في شمال إفريقيا. تخلي الدولة العثمانية عن تراقيا الشرقية لليونان. على أن تكون سميرنا (أزمير حاليًا) والإقليم الأيوني تحت حكم اليونان لمدة خمس سنوات. الاعتراف باستقلال أرمينيا، وضُمَّ إليها جزء كبير من شرق تركيا. منح حرية الملاحة في كل المياه التي حول الدولة العثمانية لسفن جميع الدول. تقلص القوات التركية المسلحة إلى قوة شرطة ليس إلا. هيأت معاهدة سيفر أن يكون الاقتصاد التركي محكومًا من قِبَل لجنة للحلف. وكان من النتائج المباشرة لتلك الاتفاقية سقوط هيبة الخلافة العثمانية، وكانت الضربة قبل الأخيرة في إلغائها، حيث وقعت الحكومة العثمانية هذه المعاهدة ولكن القوميين الأتراك لم يقروها. ومن ثَم أطاح كمال أتاتورك بالحكومة العثمانية الضعيفة وأقام كيانًا تركيًا علمانيًا مستقلاً، عاصمته أنقرة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً