انتصر الجيش العثماني أيام عثمان الثاني الذي أعلن الجهاد ضد بولونيا فأرسل جيشا من الإنكشارية بقيادة الوزير غازي إسكندر باشا، وتمكن العثمانيون من إبادة الجيش البولوني الذي كان يبلغ قوامه ستون ألف جندي، ولم ينج من المعركة إلا أربعمائة جندي بولوني فقط. وكان سبب المعركة هو تدخل بولونيا في شئون إمارة البغدان من المجر. لكن حدث الصلح بعد ذلك بناءً على رغبة بولونيا، وطلب الإنكشارية الذين تعبوا من مواصلة القتال.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً