["سلفا كير" يؤدي اليمين القانونية لمنصب النائب الأول للرئيس السوداني.]
العام الهجري:١٤٢٦
الشهر القمري:رجب
العام الميلادي:٢٠٠٥
تفاصيل الحدث:
بدأ سلفا كير حياته العسكرية جنديا في الجيش السوداني قبل أن يلتحق بقوات جارانج، وفي عام ١٩٨٦م أصبح نائباً لقائد الأركان ومكلفا بالعمليات في الجيش الشعبي لتحرير السودان. وفي عام ١٩٩٧م أصبح نائباً لجارانج في قيادة الحركة, وفي الوقت نفسه قائدا عسكريا لقواتها المسلحة في بحر الغزال. ثارت الإشاعات منذ عام ١٩٩٨م حول خلافه مع جون جارانج وبأنه كان يخطط لانقلاب داخل الحركة الشعبية واعتقال قائده جارانج. ويعد سلفا كير من المتشددين داخل الحركة، وكان مؤيدا قويا لخيار الانفصال عن الحكومة المركزية باعتباره حلا أمثل للجنوب. وكاد أن يؤدي خلاف بين الرجلين في نوفمبر/ تشرين الثاني عام ٢٠٠٤م إلى انشقاق في الحركة لأنه أبدى عدم رضاه عن أسلوب جارانج الانفرادي. وترددت شائعات بأن جارانج كان يسعى لإقالة كير من منصبه كقائد لقوات الحركة الشعبية لكنه لم يكن قادرا على ذلك بسبب التأييد القوي الذي كان يتمتع به كير بين زعماء الجنوب. وبعد رحيل جارانج في حادث تحطم مروحية أدى كير اليمين القانونية نائبا للرئيس السوداني عمر البشير في ١١ أغسطس/ آب ٢٠٠٥. كما سارع بإعلان التزامه باتفاق السلام الذي تم التوصل إليه في يناير/ كانون الثاني ٢٠٠٥ وينص على تشكيل حكومة ائتلافية واقتسام الثروة والسلطة وإجراء استفتاء في الجنوب على الانفصال عن الشمال بعد ست سنوات.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً