توفي السلطان ابن الأحمر، أبو عبدالله محمد بن الحسن بن سعد بن علي بن يوسف بن محمد، وكان قد تولى الرياسة بعد منازعاته مع عمه أبي عبدالله محمد بن سعد وكانت دولة بني الأحمر في هذه المدة متماسكة والفتنة بين أعياصها متشابكة والعدو فيما بين ذلك يخادعهم عما بأيديهم، جاهد النصارى كثيرا ووصل الأمر إلى أنهم عرضوا عليه التنازل عن غرناطة مقابل أموال جزيلة أسوة بعمه محمد بن سعد صاحب وادي آش فرفض وواصل جهاده إلى أن شدوا عليه الحصار فتنازل كسابقه وبعد فترة سافر إلى حضرة فاس فاستوطنها تحت كنف السلطان محمد الشيخ الوطاسي، وقد دفن بإزاء المصلى خارج باب الشريعة وخلف ذرية من بعده.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً