قام الأمير قوصروه نائب دمشق بالانشقاق والخروج عن طاعة السلطان الأشرف جانبلاط وأعلن نفسه سلطانا فيها لكن السلطان جانبلاط قام بتجهيز جيش بقيادة طومان باي ومعه الأمير قانصوه الغوري فسارا إلى الشام ولما وصل طومان باي اتفق مع الأمير قوصروه على الخروج عن طاعة الأشرف جانبلاط واتفقا على الغدر بالسلطان جانبلاط واتفقا على أن يسيرا سويا إلى مصر لقتال السلطان جانبلاط، فزحفا سويا وأعلنا خلع السلطان جانبلاط وتعيين السلطان طومان باي وتلقبه بالعادل وقبض على جانبلاط وأرسل بالحديد إلى سجن الإسكندرية، ثم أمر بخنقه في سجنه فقتل، ثم إن الملك العادل عين الأمير قوصروه أتابكا للعكسر، ولم يدم الأمر كثيرا حتى غدر به وأمر بقتله هو أيضا، فنفر الجند منه وبدؤوا بالتآمر عليه.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً