[مصر ترفض معاهدة لندن فيفصل الأوروبيون بينها وبين الشام.]
العام الهجري:١٢٥٥
العام الميلادي:١٨٣٩
تفاصيل الحدث:
كانت معاهدة خونكار اسكه سي بين روسيا والدولة العثمانية بمثابة تحالف دفاعي بين روسيا والعثمانيين، مما أدى إلى مسارعة كل من بريطانيا وفرنسا بالتصدي لمحمد علي خشية المزيد من التدخل الروسي، وفرضت عليه اتفاقية لندن سنة ١٢٥٥هـ / ١٨٤٠م. وقد ترتب على هذه الأحداث إجهاض محاولة الإصلاح التي حاول السلطان محمود الثاني أن يقوم بها في الدولة العثمانية واضطرت الدولة العثمانية لقبول وصاية الدول الأوروبية في مقابل حمايتها من أطماع محمد علي، وكان محمد علي قد رفض أولا هذه المعاهدة ثم أجبر محمد علي تحت ضغوط الإنجليز على توقيع المعاهدة التي من بنودها يتنازل فيها عن حكم بلاد الشام، وأن يظل حكم مصر وراثياً له ولأبنائه. أن يحدد الجيش المصري بثمانية عشر ألفاً. أن لاتصنع مصر سفناً للأسطول. أن لايعين والي مصر في الجيش ضابطاً أعلى من رتبة ملازم وأن يدفع للدولة العثمانية ثمانين ألف كيس سنوياً
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً