بعد أن قتل الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه اتجه أهل الكوفة إلى الحسن بن علي فبايعوه بالخلافة وكان أول من بايعه قيس بن سعد وبقي في الخلافة ستة أشهر رأى خلالها تخاذل أصحابه فرأى ضرورة اتفاق الأمة فآثر الصلح وتنازل لمعاوية بالخلافة وسمي ذلك العام بعام الجماعة، وكان كما قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين فجزاه الله خيرا ورضي الله عنه وأرضاه.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً