قام ألفونسو بن فريناند ملك قشتالة بالاستيلاء على حصن أراغونة وعدة حصون أخرى وحاصر غرناطة، فقام ابن الأحمر أبو عبدالله محمد بن نصر بمهادنته بعد أن أيقن أنه لا قبل له به وبمنازلته، ففك الحصار عن غرناطة بصلح بينهما يقضي فيه أن يبقى ابن الأحمر حاكما على غرناطة لكن باسم ملك قشتالة وتحت ظله، ويؤدي جزية سنوية ويعينه على أعدائه وقت يريد، وأن يشهد معه اجتماع مجلس قشتالة الكورتيس باعتباره بهذا العقد أمير من أمراء الملك التابعين له، ثم سلمه جيان وأراغونة وقلعة جابر وأبرم الصلح لمدة عشرين سنة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً