رأى حزب البعث العراقي أنه لابد من التخلص من رئيس العراق باغتياله فاختاروا عشرة من المغامرين ودربوهم وأعد الحزب العدة لاستلام السلطة بعد تنفيذ العملية وقطع الطريق على الشيوعية، واتصل الزعماء البعثيون برئيس مجلس القيادة الفريق محمد نجيب الربيعي ووافقهم على استلام الرئاسة وتشكيل مجلس ثورة جديد بعد نجاح العملية، ثم تقرر التنفيذ في الخامس من ربيع الثاني ١٣٧٩هـ / ٧ تشرين الأول ١٩٥٩م فقام المغامرون بالتنفيذ ولكن قتل السائق الخاص للرئيس ومرافقه وجرح الرئيس وقتل من المغامرين عبدالوهاب الغريري برصاص رفاقه وجرح صدام حسين التكريتي وسمير نجم، ثم استطاع رئيس الأركان أحمد صالح ضبط الأمور وتم إلقاء القبض على المغامرين إلا صدام حسين فإنه هرب وقدموا للمحاكمة وأصدر حكم الإعدام فيهم لكنه لم يصدق وخرجوا من السجن بعد زوال حكم عبد الكريم قاسم.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً