[وفاة الملك خالد بن عبدالعزيز وتولي أخيه الملك فهد.]
العام الهجري:١٤٠٢
الشهر القمري:شعبان
العام الميلادي:١٩٨٢
تفاصيل الحدث:
الملك خالد بن عبدالعزيز هو رابع من تولى ملك المملكة العربية السعودية، بعد أبيه الملك عبد العزيز وأخويه سعود وفيصل، وقد تولى حكم السعودية عقب اغتيال أخيه فيصل سنة ١٣٩٥هـ ـ ١٩٧٥م، وشهد عهده ازدهارًا اقتصاديا كبيرًا للسعودية، بسبب ارتفاع أسعار النفط، وما صاحب ذلك من انفتاح على العالم الخارجي بصورة أكبر بكثير من السابق، وقد حاول الملك خالد الحد من الآثار الجانبية لهذا الانفتاح قدر استطاعته، حيث دعا للسير ببطء في مجال التصنيع للحد من تنامي التدخل الأجنبي في البلاد، خاصة وأن عدد العمالة الأجنبية الغربية قد تضاعف خمس مرات خلال سبع سنوات. ولقد وقعت في عهد الملك خالد حادثتان في غاية الخطورة والأهمية، أولهما الثورة الخُمينية في إيران والتي أطاحت بالملكية هناك وذلك سنة ١٣٩٩هـ، والحادثة الثانية حادثة جهميان العتيبي واقتحامه المسجد الحرام مع مدعي المهدية «محمد القحطاني» وذلك سنة ١٤٠٠هـ. وكان الملك خالد يعاني من مرض بالقلب، فما زال يتزايد عليه المرض حتى مات في ٢١ شعبان ١٤٠٢ هـ ١٣ يونيه ١٩٨٢م أثناء استعداده لرحلة علاج بالخارج، ثم بويع الملك فهد ملكاً للمملكة العربية السعودية عقب وفاة الملك خالد بن عبدالعزيز.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً