عاد جماعة من القزل باش أي العمائم الحمراء إلى الانقاض على الدولة العثمانية في منطقة ما بين النهرين بشرق الأناضول وقد أمدتهم الدولة الصفوية الشيعية بقوة عسكرية، فأخذوا يغيرون على الجماعات الآشورية والجماعات الكردية السنة واستولوا على حاضرتهم آمد التي عرفت فيما بعد بديار بكر وجرت بين الفريقين وقائع كانت الغلبة فيها لجماعات القزل باش، فاستنجد الأكراد بالسلطان سليم فأمدهم بقوة كبيرة في أعقاب انتصاره على دولة المماليك في وقعة مرج دابق، فانتصرت على القوات الصفوية وطردوا الأكراد القزل باش من شرقي الأناضول واستولت على الموصل وثبتت سلطة الدولة العثمانية في شمال العراق.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً