قمة الدار البيضاء ١٩٦٥م (١١ - ١٨ أيلول) شاركت في هذه القمة ١٢ دولة عربية بالإضافة إلى منظمة التحرير الفلسطينية وقاطعتها تونس التي كانت على خلاف مع مصر وتم خلالها وضع ميثاق للتضامن العربي عرف باسم الدار البيضاء ولم تعقد القمة التي كانت مقررة في الجزائر في ١٩٦٦م بسبب الخلاف بين الرياض والقاهرة حول اليمن ومعارضة مصر للدعوة السعودية إلى عقد قمة إسلامية وفي ١٦ حزيران رفض عبدالناصر ميثاق الدار البيضاء وأرجئت القمة حتى إشعار آخر. وصدر عن القمة بيان ختامي فيه مجموعة من القرارات أهمها: - الموافقة على نص ميثاق التضامن العربي وتوقيعة من قبل ملوك ورؤساء الدول العربية المجتمعين. - مؤازرة الدول العربية، ومساندة الجنوب المحتل والخليج العربي. ـ المطالبة بتصفية القواعد الأجنبية وتأييد نزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية. - دعم منظمة التحرير الفلسطينية وجيش التحرير، ودراسة مطلب إنشاء المجلس الوطني الفلسطيني. وإقرار الخطة العربية الموحدة للدفاع عن قضية فلسطين في الأمم المتحدة والمحافل الدولية. - مواصلة استثمار مياه نهر الأردن وروافده طبقا للخطة المرسومة. - التخلي عن سياسة القوة وحل المشاكل الدولية بالطرق السلمية.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً